ما هو الاستثمار:

الاستثمار هو تأجيل الحصول على منفعة حالية من أجل الحصول على منفعة مستقبلية أكبر، وينقسم إلى:

  1. الاستثمار المباشر: ويكون هذا الاستثمار في الأصول الحقيقية مثل العقارات والمشاريع المختلفة.
  2. الاستثمار غير المباشر أو الاستثمار المالي: ويكون هذا الاستثمار في الأوراق المالية من أسهم وسندات والذي يتم من خلال البورصة، فالمستثمرين الذين يرغبون بالتعامل في البورصة يجب أن تكون لديهم القدرة على الاستثمار بالمدى الطويل، ويجب أن يكون هدفهم الأساسي العائد المرتفع المرتكز على الاستثمار طويل الأجل وليس الربح السريع المتأتي من عملية المضاربة غير المدروسة والتي تضر صغار المستثمرين بالدرجة الأولى.

 

إستراتيجية الاستثمار الناجح:

إن الاستثمار في الأوراق المالية يعتبر فن وعلم له أصوله وقواعده ويتطلب قدرا من المعرفة والخبرات العلمية والعملية التي تساعد على حسن الاختيار والمفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق. ومن أهم الإرشادات التي يمكن أن تقدم في هذا المجال ما يلي:

أولاً: تحديد المركز المالي: يجب أن يتم الاستثمار في المبلغ الفائض عن الحاجة، لأن الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتطلب فترة طويلة.

ثانياً: تحديد الهدف: يجب أن يعكس الاستثمار أهداف المستثمر، من حيث طبيعة العائد المرجو تحقيقه، كما يجب تحديد التوقيت الملائم للحصول على هذا العائد.

ثالثاً: حجم المخاطر التي يمكن تحملها: كلما كان العائد المرجو أعلى كلما كان على المستثمر تحمل مخاطر أعلى.

رابعاً: التسلح بالمعرفة: ضرورة المعرفة التامة بكافة الأدوات الاستثمارية المتاحة والمعلومات المتوفرة عن هذه الأدوات من معلومات عامة ومالية وجوهرية، وضرورة الإلمام بكيفية قراءة المعلومات المالية المتوفرة عن الأدوات المالية المتداولة.

خامساً: بذل الجهد والوقت: يجب أن يكون الاستثمار على المعرفة التامة، وهذا يتطلب من المستثمر بذل الجهد والوقت للبحث عن المعلومات حول الورقة المالية التي يرغب بالاستثمار بها وتحليل هذه المعلومات للوصول إلى قرار استثماري سليم، وفي حال عدم القدرة على ذلك يمكن اللجوء إلى الجهات المرخصة لتقديم الاستشارات المالية أو الاستثمار في الأدوات ذات المخاطر المتدنية كالسندات وصناديق الاستثمار.

سادساً: الواقعية والتنويع: الأسواق المالية عرضة للارتفاع والانخفاض والعوائد لا تتحقق بسرعة لذلك يحمي الاستثمار طويل الأجل المستثمر من التقلبات اليومية كما يقلل التنويع في الأوراق المالية وفي آجال الاستثمار درجة المخاطر إلى حد كبير.

سابعاً: معرفة المستثمر لحقوقه: لا بد للمستثمر ان يكون على معرفة تامة بحقوقه التي حفظتها التشريعات والقوانين، كما يجب أن لا يتقاعس عن ممارسة حقوقه كحضور اجتماعات الهيئة العامة للشركات واستلام أرباح الأسهم ورديات الاكتتابات في مواعيدها، كذلك ضرورة المطالبة بحقوقه.

لاستثمار ناجح........... عليك اتخاذ الخطوات التالية:

  1. تحديد الهدف الاستثماري ومدة الاستثمار المطلوبة.
  2. تحديد المبلغ المخصص لذلك.
  3. التعامل في السوق من خلال وسيط مالي معتمد ومرخص.
  4. الاستثمار عملية تعاقدية يجب أن تكون محددة ومكتوبة.
  5. معرفة عائد ومخاطر الاستثمار من المستشار المالي.
  6. ابحث عن المعلومة اللازمة لاتخاذ القرار الاستثماري.
  7. الاستثمار التدريجي في الأوراق المالية.
  8. تنويع الاستثمار عن طريق الاستثمار في أكثر من ورقة مالية.
  9. عدم إتباع الإشاعات والاستثمار حسب المنهج العلمي.
  10. متابعة حركة الأسعار في البورصة بشكل مستمر.
  11. متابعة المؤشرات الاقتصادية وربطها مع حركة البورصة.
  12. متابعة كافة الأنظمة والتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة والمتعلقة بالاستثمار في الأوراق المالية وحماية حقوق المستثمرين.

عند تعاملك في البورصة........... تأكد من:

  1. أن الوسيط المالي مرخص من قبل هيئة الأوراق المالية.
  2. حصولك على رقم مرجعي من الوسيط.
  3. حصولك على إشعار تعريف العميل.
  4. دقة وصحة معلومات إشعار تعريف العميل.