خطوات جديدة لترشيد استخدام الطاقة في مقر مؤسسات السوق 20/1/2008

20-كانون الثاني-2008

استكمالاً لخطوات سابقة اتخذتها هيئة الأوراق المالية منذ عدة سنوات في مجال توفير الطاقة المستخدمة والمياه في مقر الهيئة وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية ولتكون السباقة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، وجدت الهيئة أنه من الأنسب أن ترقى الإجراءات تلك إلى وضع برنامج متخصص من جهة متخصصة مهنية لتحقيق هدف تقليص وترشيد استهلاك الطاقة في المباني الخاصة بالسوق. وقعت هيئة الأوراق المالية مع شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية (EMS) بتاريخ 17/1/2008 اتفاقية لتقوم الشركة المذكورة بعمل دراسة  فنية تحوي خطوات عملية جديدة لمبنى الهيئة الحالي حول الطريقة الأمثل في مجال ترشيد استخدام الطاقة واستهلاكها.
 
 وقد صرح الدكتور بسام الساكت رئيس هيئة الأوراق المالية بأن الهيئة اهتمت بهذا الموضوع منذ البداية وذلك بمراعاة ذلك في تصميم مبنى الهيئة الحالي وإضافة العديد من الأنظمة الموفرة للطاقة. ونظراً لأن عملية تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه هي عملية مستمرة فقد استعانت الهيئة بشركة خدمات إدارة الطاقة الدولية
 (EMS) لدراسة استهلاك الطاقة والمياه في مبنى الهيئة بعد مرور عدة سنوات على إشغاله. علماً بأن الشركة قد عملت دراسة أولية حول الموضوع بينت أنه ورغم الأداء الجيد والكفاءة المرتفعة نسبياً في المبنى فيما يتعلق بالطاقة فإنه هناك مجالاً لتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح ما بين ( 7-10%) من فواتير الطاقة.

 وأضاف الساكت أن هذه الدراسة المقترحة تحتوي على عدة مهمات تبدأ بعملية جمع المعلومات وعمل القياسات الكهربائية والميكانيكية باستخدام أجهزة متطورة مصممة لهذا الغرض تم تبدأ مرحلة تحليل المعلومات وتحديد إجراءات توفير الطاقة والمياه القابلة للتطبيق وذات الجدوى الاقتصادية المقبولة كما تشمل الدراسة تحليل البعد البيئي للإجراءات المقترحة وأثرها في تخفيض انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة.

وأشار الساكت إلى أن هيئة الأوراق المالية تسعى لتكون كافة مبانيها ومنها مشروع مبنى المركز المالي الوطني الذي هو قيد الإنشاء حالياً، مبانٍ خضراء تحقق الشروط العالمية المطلوبة من نواحي البيئة واستهلاك الطاقة والمياه ونواحي أخرى ذات علاقة وذلك لتكون الهيئة السباقة في هذا المجال وتشجيعاً لكافة الجهات الحكومية والخاصة لاتخاذ خطوات عملية في هذا المجال الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير على المستويين الفردي والوطني بعد أن أثبتت مثل هذه المشاريع نجاحها الكبير في دول العالم المتقدمة.