لقاء أردني استثماري في بورصة لندن

23-أيار-2010

  • بالتعاون مع بورصة لندن  London Stock Exchange وبنك نيويورك Bank of New York Mellon عقد لقاء استثماري متخصص بسوق رأس المـال الأردني في مقر بورصة لندن شارك فيه عدد من كبرى الشركات الأردنية والمؤسسات المصرفية المالية والخدماتية والصناعية المدرجة في بورصة عمان، مثلت ملكيتها أكثر من 50% من القيمة الرأسمالية للبورصة، وهي: البنك العربي، الملكية الأردنية، البوتاس العربية، شركة الفوسفات الأردنية، مصفاة البترول، البنك الأهلي الأردني، مجمع الشرق الإوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية، الشركة العربية للإستثمارات المالية، شركة أموال إنفست، شركة جوردن إنفست.
  • حضر اللقاء حوالي 50 مدير استثمار أجنبي يمثلون اكبر الشركات والصناديق الاستثمارية الأجنبية في سوق لندن والمهتمة بالذات بالأسواق الناشئة وتستثمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • ويأتي هذا اللقاء ترجمة تنفيذية لسياسة تبنتها الهيئة ومؤسسات سوق رأس المال لتعزيز الإستثمار المؤسسي في السوق مبنية على التالي:
    أولاً: هو تنفيذ لمهمة الهيئة في تنظيم وتطوير سوق رأس المال ومؤسساته كما حددها القانون.
    ثانياً: وهو تنفيذ عملي لبنود إستراتيجية تشجيع الاستثمار الأجنبي في سوق الأوراق المالية المقرة من مجلس الوزراء وينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله في كتاب التكليف السامي للحكومة ومؤسساتها "للترويج للإستثمار كمهمة وطنية مستمرة ذات أولوية". 
    ثالثاً: واللقاء هو تنفيذ للمهام والصلاحيات المحددة بقانون الأوراق المالية في إقامة علاقات التعاون مع الهيئات المالية العربية والأجنبية والمنظمات والمؤسسات المتخصصة بأسواق رأس المال.
  • وجاء هذا اللقاء لتهيئة الفرص العملية للشركات الأردنية المدرجة في بورصة عمان لتقديم الفرص الاستثمارية المتاحة عندها للمستثمرين الدوليين المهتمين في الأسواق الناشئة، خاصة في هذه المرحلة التي تقبل فيها مؤسسات الإستثمار الدولية على الأسواق الناشئة. كما يسهم اللقاء في تلبية متطلبات الشركات في الحصول على رؤوس أموال خارجية لزيادة رؤوس الأموال. ولقد تمكن عدد من الشركات الأردنية المشاركة في هذه اللقاء الترويجي من التوصل إلى تفاهمات مع بعض البنوك الاستثمارية الدولية لإصدار شهادة إيداع دولية (GDR) تهدف إلى توفير تمويل أجنبي لمشاريع توسعها من خلال زيادة رؤوس أموالها بهذه الطريقة. إن ما خفف من خشونة الأزمة العالمية على سوقنا في الأردن قياساً بآخرين هو أن الإستثمار الخارجي فيه هو إستثمار مؤسسي، وليس أموال ساخنة، إذ حافظ على نسبة ملكيته في السوق بحوالي 50% طوال الفترة. ولا يخفى على المتخصص إن الإستثمار في السوق لا يقتصر على الإستثمار المؤسسي بل إن تحويل ملكية الورقة المالية لمساهم ما إلى نقد من خلال البيع، فإن هذه السيولة تذهب إما لمشاريع جديدة أو إلى تطوير وتوسيع مشاريع قائمة.
  • ولقد تم عقد اجتماعات ثنائية مباشره بلغ عددها 80 إجتماعاً، ما بين الشركات الأردنية والمستثمرين في لندن وممثلي المؤسسات الإستثمارية هناك أثمرت في توضيح وزراعة علاقات مستقبلية وتفاهمات مع بعض هذه الأطراف.
  • وقد نظمت هذه الاجتماعات الثنائية تلبية لرغبة المستثمرين واهتمامهم لاستكشاف فرص الاستثمار في شركاتنا الأردنية. وتندرج بعض الشركات الاستثمارية المهتمة بالسوق الأردني ضمن أكبر 20 شركة استثمارية في العالم. والجدير ذكره إن صناديق الإستثمار العالمية تحكمها سياسات إستثمارية متوسطة وطويلة الأجل، والمطلوب الوصول إليها مبكراً. ومن أهم الشركات الأجنبية التي شاركت في اللقاء: Blackrock, Blakeney, Citigroup, Invesco, JPMorgan, Mango Capital, Mena Capital, Nomura, Pictet, Polunin, T.Rowe Price, Genesis, Barings, Charlemagne, Montpelier, Silk Invest, The Bank of New York Mellon.
  • إن الترويج لفرص الاستثمار بالأردن يحتاج بأن تخرج المؤسسات ميدانياً للتواصل مع المستثمرين وليس القعود وإنتظار قدومهم، حيث تتنافس دول العالم وبعض دول المنطقة، بما في ذلك دول الوفرة المالية على عقد مثل هذه اللقاءات في مدينة لندن وغيرها لجذب الاستثمار.
  • إن إقتصاد الأردن ليس إقتصاد فوائض مالية وعليه أن يفرش سجاداً أحمراً وليس أسلاكاً شائكة للمستثمر والشريك الخارجي. فنحن في بلد لا ندعي الوفرة المالية ولا نعتبر الفقر المادي تخلفاً، بل يعتبر الإنغلاق حالة غير صحية وإن مؤسسات السوق بما فيها الهيئة والبورصة ومركز الإيداع تعتز بروح الميدان لدى الشباب التنفيذيين الذين شاركوا من شركاتنا الوطنية  لقد ألقوا الأضواء وبكفاءة على فرص الإستثمار في شركاتهم من خلال سياسة التطلع إلى الأمام والغراس للمستقبل. كما طمأنت الهيئة المستثمرين وصناديق الدول الناشئة على التشريع والرقابة والحماية في بلدنا وفق المعايير الدولية وليس المحلية.