الساكت يلتقي مع كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
30-آذار-2009
ضمن سعي هيئة الأوراق المالية في التواصل مع كافة قطاعات المجتمع لمتابعة برنامجها الهادف إلى النهوض بسوق رأس المال الوطني والتعريف بأهم الإنجازات والتطورات التي شهدها السوق وسعي الهيئة المتواصل لتعميق ثقافة الاستثمار في سوق راس المال وحشد الإدخارات التقى يوم أمس الاثنين رئيس هيئة الأوراق المالية الدكتور بسام الساكت مع رئيس وأعضاء هيئة التوجيه والدارسين في مقر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية.
وخلال اللقاء قال الدكتور الساكت: " أن اللقاء والتواصل مع ضباط الدفاع الوطني الملكية الأردنية يمثل حلقة تلاقي وجسراً من جسور التواصل ما بين الهيئة والمؤسسات الرئيسية العامة والأهلية." مشيراً إلى أن هيئة الأوراق المالية عملت منذ تأسيسها على إيجاد سوق متطور جاذب للاستثمار تتحقق فيه العدالة والكفاءة والشفافية وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير الدولية ذلك أن المستثمر المحلي والأجنبي ينظر إلى تلك المعايير بأهمية واحترام". وأضاف: " بأن هيئة الأوراق المالية شريك للقوات المسلحة الأردنية وقطاع الأمن العام تحت مظلة حماية الأمن الوطني بمفهومه الشامل وإن اطلاع هذا القطاع الهام في بلدنا على مسيرة البناء لسوق رأس المال فرصة تلاقي القطاع العسكري والمدني لتبادل المعرفة التشريعية والمالية عن مؤسسات الوطن والإطلاع على خلاصات التجارب في حماية المستثمرين".
وعرض الساكت الإنجاز الكبير الذي حققه قطاع سوق رأس المال منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية حيث تحقق في هذه السنوات العشر إنجازات كبيرة في سوق الأوراق المالية وانبثاق فجر جديد على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية وفي مقدمتها قطاع سوق رأس المال، حيث صدر قانون الأوراق المالية الذي أرسى قواعد الفصل بين الرقابة والتنظيم والتنفيذ ووضع الأسس لإنطلاق مؤسسات سوق رأس المال بحلتها النوعية الجديدة وفق أحدث الممارسات العالمية. وأكد الساكت أنه بالرغم من كافة الصعوبات فإن سوق رأس المال مصمم على استمرارية التطوير والتحديث بالرغم من كل الصعوبات والأزمات الذي يشهدها العالم ككل، حيث وضعت الهيئة العديد من الإجراءات الوقائية التطويرية وأنظمة التداول وأنظمة الرقابة والتسوية الإلكتروني وعمل دليل لحوكمة الشركات المساهمة العامة وتعليمات للإفصاح عن الملكيات للإدارات.
كما أكد الساكت أن سوق رأس المال لديه القدرة والمعرفة التقنية والفنية على تخطي أبعاد الأزمة العالمية والتعافي منها من خلال التمسك بروح الفريق وتعاضد وتعاون المعتمدين والمرخصين وقطاع المال والأعمال ونقاء السوق من الأوراق المالية المسمومة والإبتعاد عن المنتجات والأدوات المالية المشتقة والتي أطاحت بغيرنا من الأسواق والعمل على تعزيز استقلالية الرقابة للحفاظ على الثقة وتشجيع الاستثمار العربي والدولي وسيادة القانون.
وفي نهاية اللقاء تم فتح المجال للنقاش والأسئلة واستفسارات ضباط ودارسي كلية الدفاع الوطني حول كل ما يتعلق بسوق الأوراق المالية ومهام مؤسسات سوق رأس المال.