الحوراني يؤكد عزم هيئة الأوراق المالية على المضي قدماً في تطوير الأداء المؤسسي ونشر ثقافة التميز بين موظفيها

24-أيلول-2017

أكد رئيس هيئة الأوراق المالية محمد صالح الحوراني عزم الهيئة على المضي قدماً في تطوير الأداء المؤسسي للهيئة ونشر ثقافة التميز بين موظفيها خاصةً في ظل أسلوب العمل الجديد لتقييم الجهات المشاركة بجائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية والذي يقوم على التدقيق على التطبيقات العملية على أرض الواقع لمعايير الجائزة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم مؤخراً بمقر الهيئة مع المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور إبراهيم الروابدة وأعضاء الفريق المكلف بتقييم الأداء المؤسسي للهيئة، بحضور أعضاء مجلس مفوضي الهيئة والمدير التنفيذي للهيئة وأعضاء لجان الجائزة في الهيئة.

وأثنى الحوراني على مفهوم التقييم الذاتي للأداء المؤسسي معتبراً آلية التقييم الجديدة للجائزة عبارة عن رافعة جديدة  نحو المزيد من التميز في الأداء المؤسسي.

وأضاف: ”وطالما القنوات مفتوحة مع المركز والمُقيمين فيه سنصل إلى مستويات أفضل من التقييم في الأعوام المقبلة من قبل العملاء وأصحاب المصلحة وجمهور المتعاملين ومتلقي الخدمة والموظفين باعتبار أن هدف الجائزة يكمن في  تطوير مرتكزات الأداء المؤسسي”.

وأعرب الحوراني عن ترحيبه وتقديره لجهود فريق الجائزة من المركز واستعداد الهيئة للتعاون معهم بما يحقق الهدف المنشود وهو الارتقاء بالأداء المؤسسي في سبيل خدمة كافة شركاء الهيئة بما فيهم متلقي الخدمة.

كما استعرض تجربة الهيئة خلال أعوام مشاركتها بالجائزة على مدار السنوات السابقة حيث حصلت على عدد من الجوائز منها جائزة المركز الأول عن فئة أفضل إنجاز - المؤسسات المتميزة المشاركة لأول مرة في الدورة الثانية 2004/2005 وعلى الجائزة البرونزية عن فئة المؤسسات العامة المشاركة لأكثر من مرة في الدورة الثالثة 2006/2007 وعلى جائزة المركز الثاني في المرحلة البرونزية عن المؤسسات العامة المشاركة لأكثر من مرة في الدورة الرابعة 2008/2009 وعلى جائزة ختم التميز/ المرحلة البرونزية عن فئة المؤسسات المشاركة لأكثر من مرة في الدورة السادسة 2012/2013، وعلى ختم التميز عن فئة المؤسسات المشاركة لأكثر من مرة في الدورة السابعة 2014/2015 حيث تمت الاستفادة من الملاحظات التي جاءت بالتقرير التقييمي للمركز.

 من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور إبراهيم الروابدة أن أهداف الجائزة ليست محصورة في التكريم والتحفيز وإنما تحمل رسائل عديدة أهمها أنها أداة من أدوات المأسسة وتعزيزها لإرضاء متلقي الخدمة، وأنها أداة رقابية تكشف الفجوات والمعيقات لمعالجتها وأنها أداة للغة الواحدة والقاسم المشترك في المؤسسة وشركائها، وأخيراً أنها أداة من أدوات الاستدامة التي تتصف بديمومة التطوير والتحسين المستمر.

 وأشار الروابدة إلى أن المركز سيقوم بعقد ورش مجانية بهدف التعريف بآلية المشاركة في الجوائز ومعايير التقييم الجديدة المبنية على أفضل الممارسات الدولية لتقييم أداء المؤسسات لإرشادها على كيفية تحويل فرص التحسين الواردة في التقارير التقييمية إلى خطط عمل لمعالجة الفجوات في الأداء.

وأكد أن العلاقة بين المركز والجهات المشاركة تكاملية ووسيلة للارتقاء بأداء المؤسسات، مشيراً إلى أن عمل الجائزة هو توفير آلية تقييم محايدة ومرجعية إرشادية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في الأداء المؤسسي وتعزيز تبادل الخبرات ومشاركة قصص النجاح فيما بينها حول الممارسات الإدارية الناجحة وصولاً إلى تقديم الأفضل لمتلقي الخدمة.